قصيدتي ( المكار والورع )

قصيدتي ( المكار والورع )

جائني المكار وجهاً في ثياب العابدينا !

وإرتَدي ثوباً لِورعٍ وكلام المُتقينا

يَمشي مَحنياً بِنَظرِه كالكسيرِ او الذليلا

سِبحةٌ طرفاً يدُه زاهداً شيخاً أمينا

والوقار صَنيعته بادياً عبداً رزينا

جاءَ ينصح أمره أن يُقيم العدل دينا

نَسيَ أن بِعهدهِ فعلَ شِيناً في ماضينا !!

بدأ يسأل صوته سهلاً حنينا

ظنَ مِنه بشكلهِ قد يضل العالمينا

أو بغمضة عينهُ قد تخطي الوارعينا

إسأل الأطفال يا مكارُ فينا ؟

يعرفونك أنت خير الطاغينا

ما لِخُبثك وجهةً تهزم بَنيناَ

إن تُميل البعض لحناً فالرجال لا تليناَ

رُدَ مكرك بين نحرك أنتَ إبليس اللعيناَ

قصيدتي ( المكار والورع) من ديواني الملكوت

بقلم الشاعر والاديب بلال علي الديك