عصر انهيار الممالك والسلاطين

هل لنا أن نأخذ مما يحدث حولنا مثلاً وعبرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! هل لنا أن نتعلم من أخطاء ماضينا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! هل لنا أن نعلم أن العروش والكراسي إلى زوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كم شاهدنا من ممالك وسلاطين لهم قوة ونفوذ وجبروت ينهارون أمام أعيننا وعبر شاشات التلفاز وبعد أن كانوا ينعمون بعضهم وارى الثرى والأخر في السجون هل للقادة والحكام والمتحكمون في مصائر الشعوب أن يراجعوا أنفسهم ويتركوا الكراسي الفانية ويعيدوا الحقوق إلى أصحابها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! هل هؤلاء الحكام ليس لهم أعين ليروا بها ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! أو أذان ليسمعوا بها استغاثات شعوبهم ومعاناتهم فيجيبوهم ويساعدوهم ويرفعوا عنهم الأذى ويردوا لهم حقوقهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!فأتعجب كل العجب ---!!!!!!!!!!! كيف ينام الظالم وهو ظالم ألا يخشى الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا يعرف أن الله موجود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يستطيع أن يغفل جفنه ويستغرق في النوم ومظالم الناس في رقبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!! ويسحلون شعوبهم ويذبحونهم من أجل السلطة والبقاء على الكرسي !!!!!!!! ويستترون وراء الشرعية والدستورية وترزية القوانين الجاهزة لقمع الشعوب في سياق يضمن بقائهم على الكرسي ويثبتهم أما بالغراء أو بالمسامير المهم أن يثبتوا عليه بل يخونونهم ويقلبون الحق باطل والباطل حق حتى تتوه الحقوق وتضيع من أجل بقائهم في السلطة ويراهنون على جهل شعوبهم فبدل أن يعلموهم حقوقهم وألا يفرطون فيها يعلمونهم كيف الكذب وكيف تكون الخديعة وكيف تكون المراوغة وكيف يكون التخاذل وكيف يكون التقاعس عن أداء الواجب !!!!!!!!!!!!!!! وأيضاً كيف يكون النجاح بالفهلوة والكوسة ويجب أن يعلموا أنه لا بديل للكوسة لأنها أحد مكونات الطبيخ حتى كثر الطبيخ وأصبح حامضاً وذو رائحة كريهة ونتنه وغير مستساغة . وإذا سألتهم قالوا هؤلاء الشعوب لا يمكن حكمها إلا بالحديد والنار لا تصلح شعوبنا للديمقراطية وبعضهم فسر كلمة الديمقراطية كالرئيس الراحل القذافي على أنها ديمقراس أي ديمو كراسي هذا هو مفهوم الديمقراطية في شعوبنا ومع حكامنا العواجيز الذين عجزوا الأمة بأكملها وعجزوا شبابها وأصبحنا ننظر إلى الشباب فيها كأنه رجل مسن متعتع قليل الحيلة لا يستطيع الذهاب أو الإياب لا عمل ولا زواج ولا هوية ولا ثقافة ولا تعليم ولا يردوه أي شئ رغم أن الأمم لا تنهض إلا بنهوض شبابها وقوة الأمم لا تقاس إلا بقوة عقول شبابها فإن صح صحت الأمة وإن هزل هزلت الأمة. فهل لأصحاب النفوذ والسلطة أن يتراجعوا عن أطماعهم السلطوية ويحقنوا دماء شعوبهم التي تسيل وتستباح بغير وجه حق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والأمثلة على ذلك كثيرة فالله الأمر من قبل ومن بعد . كل هذه الأسئلة هي محيرة في ذاتها وتحتاج إلى إجابات متأنية ودقيقة فهل تستطيع أخي القارئ الإجابة عن هذه الأسئلة أم أنك سلطوي وستمتنع عن الإجابة؟؟؟؟؟؟؟؟