مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تحت الجدار قصة قصيرة
3 مشترك
الاتحاد العربى للكتاب والأدباء والمثقفين العرب (منتدى إلكترونى ) :: فئة الكتاب :: منتدى الكتاب والمؤلفين العرب
صفحة 1 من اصل 1
تحت الجدار قصة قصيرة
في إحدى الزوايا المظلمة،خلف جدار متصدع مهجور،وسط مخيم للاجئين،في مدينة أرهقها الزمان من الأحداث والمحن،تقبع مجموعة من الفئران تشكل مجتمعاً خاصاً بذاته،تحكمهم مجموعة من أعرافهم المتوارثة،لكن العرف السائد وغير القابل للتغير أو النقاش،الحذر والترقب،الخوف من الوحوش المترصدة لتفتك بهم(القطط)،والبشر وألاعيبهم المتجددة من سم وفخاخ ومطاردة،مجتمعهم صغير في الحجم،ضئيل في المكانة،متدني في مرتبة العيش،لكنهم كثر،حياتهم روتينية،أسمى ما يصبوا إليه رؤية صباح جديد دون فزع أو دون موت ،الدنيا لهم لا تعنى أكثر من كسرات خبز مترامية بجوار جدران المخيم،الليل نهارهم والنهار ليلهم،وجل سكان الكون أعداؤهم،الحياة معهم متقلبة،وروائح العفن في أجوائهم سائدة،تتبعثر الخيالات في أرجاء الجحور المهملة،والمهزلة أنها البيئة المريحة لهم!.
لا يروا إلا صدفة،فمن ضمن شعاراتهم إن لم أرَ لن يأكلني أحد،ولن أوذى، تجدهم حريصين شدة الحرص على الحياة،متدنين النفس في البحث عن الطعام،يتحسسون في الليل،ويجتمعون في الفجر في اجتماع يلم كل مجتمعهم الصغير،وغالباً ما يدور النقاش حول أمن المناطق للتجول والبحث عن الرزق،أو تدارس توسعة الجحور للزيادة الطبيعية فيهم،لكن هذا الفجر كان يحمل موضوعاً آخر،لم يتعودوا عليه من قبل ،إنه خطر يلوح حولهم،خطر مختلف في التوجه و في الأفراد،لم يأتِ من القطط،ولا من الإنسان،الخطر المحدق القادم،يأتي من الجرذان!إنهم من نفس الفصيلة ولكن أكبر في الحجم والعدد وأقوى و أكثر تنظيماً،لكن ما هو هذا الخطر؟!وما يريد الجرذان؟! ولِمَ الآن؟!،كل هذه التساؤلات كانت محور حديث اليوم،الساحة المطلة على الجحور مليئة فلم يتخلف أحد اليوم،الجميع يتهامسون يتلمذون يتخبطون في بعضهم البعض،الأمور مبهمة والخطب عظيم،معظم الحضور لا يعلم شيئاً عن ما يحدث إلا بضع تسريبات عن خطر قادم من الجرذان القانطين بالساحة الخالية بجوار جدارهم العتيق،الكل يرتجل ويستنتج،ظهر من بين الجموع فأر كبير السن مثقلة خطواته من تقاسيم الزمن،"اسمعوا!" قالها فأر بجواره يبدو عليه القوة ،عم الصمت المكان،وخيمت أجواء الترقب،الجميع في الانتظار،وقف الفأر الكهل على صخرة عالية بوسط الساحة،"رغم الجهود المبذولة للمحافظة على التناغم داخل مجتمعنا،وحسب ما ترتئيه المصلحة العامة إلنا،قررنا عرض الموضوع الخطير على الجميع للرأي والمناقشة،بس بدون هلع أو خوف،لازم اليوم نكون قد الموقف"،كلمات قالها الفأر الكهل زادت من حدة التوتر والقلق بين الحضور فأكمل قائلاً"الموضوع بدون مقدمات،لاحظ المراقبين حركة غير عادية في حكورة العرس اللي جنبنا،بيتجمعوا بأعداد كبيرة وبيحضروا حالهم لشي مش عارفين إيش هو! المطلوب منكم هلا الحظر والحيطة،واللي يشوف شي مريب يبلغني عطول،وهلا يلا كل واحد عجحره"،ترجل الكهل من فوق الصخرة وتوجه إلى جحره تاركاً الأحاديث الجانبية تشتعل،الجميع ذهب إلى جحره يفكر،يردد عقله تساؤلات لم تخطر له من قبل،"شو؟كيف؟إيش أسوي؟يا ويلنا لو كان الكلام صح بدهم يهجموا علينا!"،مر الوقت كأنه عذاب بطيء،جاء الليل وجاءت معه رياح الخوف والتوتر والقلق،الجميع في انتظار وترقب،لم يجسر فأر واحد على الخروج من جحره وإن قاتله الجوع،السكون القاتل سيد الموقف،والليل الذي اعتاد أن يكون مرعى لعيشهم تحول إلى مجهول يخشى عقاباه،الوضع كئيب،الهواء الرطب يحمل في طياته مرارة الترقب المميت،الأجساد ترتعد،والأعصاب مزلزلة،الخطب جلل،والعيون مرتعشة، وفجأة!سمع صوت الخطى الثابتة للجرذان،يمشون في أربعة أسطر متجاورة ،كل سطر خلفه جموع غفيرة،كأنهم كتيبة جيش ذاهبة لأرض المعركة،لا يلتفت أي منهم،نظرهم موجه إلى الأمام،والى الأمام فقط،لا مجال للتوقف لأي ظرف حتى وصول الهدف،لكن ترى ما هو الهدف؟أيعقل أن يكون هذا المجتمع المتدني في المعيشة والمقدرات؟أم هناك هدف آخر تبدأ أولى خطواته بمجتمع الفئران؟،لا يدرى أحد ما يدور في عقول هذه الكتيبة القوية المنظمة،"استنوا...استنوا...إيش هاد؟"،قالها أحد الفئران المراقبين للجرذان مؤشرا على جموع من الصغار والإناث وسط هذه الكتيبة،"شو اللي بيصير؟"،متابعاً لحديثه،"والله غريبة مش معقول يهجموا علينا وبينهم صغارهم وإناثهم"،قالها آخر،"استنوا تنشوف شو آخر مشوارهم"،قالها ثالث،ظل الثلاثة متابعين هذا الحشد الغريب وهو يمر من أمام جدارهم المتهالك،وكلما مرت الجموع مبتعدة عن الجدار زادت الدهشة والحيرة بينهم،فمازالت أعينهم تراقب الجرذان بدهشة لدرجة أنهم لم ينتبهوا،لقد مرت كل الكتيبة من أمامهم حتى اختفت ،ولم تكترث حتى بمن كان يراقبهم ،تابعت الكتيبة طريقها عبر خطوط أنابيب الصرف الصحي،مختفية عن الأنظار،لم يصدق الفئران الثلاثة ما رأت أعينهم،ولم تستوعب عقولهم أن خطر الجرذان وما تابعه من موت بطيء قد تبخر داخل تلك الأنابيب، ظنوا انه حلم وقد خدعهم العقل،لكن كيف؟الثلاثة يحلمون الحلم ذاته؟!!،نظروا إلى بعضهم البعض ألسنتهم متحجرة،والكلمات كصخور صلبة تسد الحلق،قال أولهم"راحوا؟...راحوا؟!..راااااااحوا" وقفز عالياً،فاق الاثنان الآخران من الصدمة والذهول ودخلوا في غيبوبة فرح من صديقهم الثالث،خرجت الفئران من جحورها على الأصوات الصارخة،لم يصدقوا ما سمعوا،وبعد فترة وجيزة تأكدوا من الأخبار السعيدة،فكان الجميع بين مهلل و ضاحك و راقص،لكن البعض منهم آثر أن يعوض ما فاته من الليل في جمع الطعام،وعند خروجهم من الجدار،انطلقت صرخة في الظلام من أحدهم فهرولت إليه البقية،فوجدوه ملقاً على الأرض وأمامه عمود حديدي في أخره يافطة عالية،"غريبة من وين أجى هالعمود؟!"قالها أحد الفئران،"طب وايش المكتوب في أخره؟"،قالها آخر،"يا سيدي وإيش المهم بس انتوا ديروا بالكم وانتو مروحين"،هذا ما اتفق عليه الجميع وذهبوا في طريق البحث عن الطعام بين حاويات القمامة الموجودة أمام الجدار،لم يستطع أي منهم قراءة المكتوب على اليافطة في آخر العمود الحديدي بجوار الجدار،لكن إذا ما نظرت عالياً وأمعنت النظر فستقرأ التالي" مشروع إنشاء المجمع السكني المتوسط،على مساحة 400 دونم"!.
لا يروا إلا صدفة،فمن ضمن شعاراتهم إن لم أرَ لن يأكلني أحد،ولن أوذى، تجدهم حريصين شدة الحرص على الحياة،متدنين النفس في البحث عن الطعام،يتحسسون في الليل،ويجتمعون في الفجر في اجتماع يلم كل مجتمعهم الصغير،وغالباً ما يدور النقاش حول أمن المناطق للتجول والبحث عن الرزق،أو تدارس توسعة الجحور للزيادة الطبيعية فيهم،لكن هذا الفجر كان يحمل موضوعاً آخر،لم يتعودوا عليه من قبل ،إنه خطر يلوح حولهم،خطر مختلف في التوجه و في الأفراد،لم يأتِ من القطط،ولا من الإنسان،الخطر المحدق القادم،يأتي من الجرذان!إنهم من نفس الفصيلة ولكن أكبر في الحجم والعدد وأقوى و أكثر تنظيماً،لكن ما هو هذا الخطر؟!وما يريد الجرذان؟! ولِمَ الآن؟!،كل هذه التساؤلات كانت محور حديث اليوم،الساحة المطلة على الجحور مليئة فلم يتخلف أحد اليوم،الجميع يتهامسون يتلمذون يتخبطون في بعضهم البعض،الأمور مبهمة والخطب عظيم،معظم الحضور لا يعلم شيئاً عن ما يحدث إلا بضع تسريبات عن خطر قادم من الجرذان القانطين بالساحة الخالية بجوار جدارهم العتيق،الكل يرتجل ويستنتج،ظهر من بين الجموع فأر كبير السن مثقلة خطواته من تقاسيم الزمن،"اسمعوا!" قالها فأر بجواره يبدو عليه القوة ،عم الصمت المكان،وخيمت أجواء الترقب،الجميع في الانتظار،وقف الفأر الكهل على صخرة عالية بوسط الساحة،"رغم الجهود المبذولة للمحافظة على التناغم داخل مجتمعنا،وحسب ما ترتئيه المصلحة العامة إلنا،قررنا عرض الموضوع الخطير على الجميع للرأي والمناقشة،بس بدون هلع أو خوف،لازم اليوم نكون قد الموقف"،كلمات قالها الفأر الكهل زادت من حدة التوتر والقلق بين الحضور فأكمل قائلاً"الموضوع بدون مقدمات،لاحظ المراقبين حركة غير عادية في حكورة العرس اللي جنبنا،بيتجمعوا بأعداد كبيرة وبيحضروا حالهم لشي مش عارفين إيش هو! المطلوب منكم هلا الحظر والحيطة،واللي يشوف شي مريب يبلغني عطول،وهلا يلا كل واحد عجحره"،ترجل الكهل من فوق الصخرة وتوجه إلى جحره تاركاً الأحاديث الجانبية تشتعل،الجميع ذهب إلى جحره يفكر،يردد عقله تساؤلات لم تخطر له من قبل،"شو؟كيف؟إيش أسوي؟يا ويلنا لو كان الكلام صح بدهم يهجموا علينا!"،مر الوقت كأنه عذاب بطيء،جاء الليل وجاءت معه رياح الخوف والتوتر والقلق،الجميع في انتظار وترقب،لم يجسر فأر واحد على الخروج من جحره وإن قاتله الجوع،السكون القاتل سيد الموقف،والليل الذي اعتاد أن يكون مرعى لعيشهم تحول إلى مجهول يخشى عقاباه،الوضع كئيب،الهواء الرطب يحمل في طياته مرارة الترقب المميت،الأجساد ترتعد،والأعصاب مزلزلة،الخطب جلل،والعيون مرتعشة، وفجأة!سمع صوت الخطى الثابتة للجرذان،يمشون في أربعة أسطر متجاورة ،كل سطر خلفه جموع غفيرة،كأنهم كتيبة جيش ذاهبة لأرض المعركة،لا يلتفت أي منهم،نظرهم موجه إلى الأمام،والى الأمام فقط،لا مجال للتوقف لأي ظرف حتى وصول الهدف،لكن ترى ما هو الهدف؟أيعقل أن يكون هذا المجتمع المتدني في المعيشة والمقدرات؟أم هناك هدف آخر تبدأ أولى خطواته بمجتمع الفئران؟،لا يدرى أحد ما يدور في عقول هذه الكتيبة القوية المنظمة،"استنوا...استنوا...إيش هاد؟"،قالها أحد الفئران المراقبين للجرذان مؤشرا على جموع من الصغار والإناث وسط هذه الكتيبة،"شو اللي بيصير؟"،متابعاً لحديثه،"والله غريبة مش معقول يهجموا علينا وبينهم صغارهم وإناثهم"،قالها آخر،"استنوا تنشوف شو آخر مشوارهم"،قالها ثالث،ظل الثلاثة متابعين هذا الحشد الغريب وهو يمر من أمام جدارهم المتهالك،وكلما مرت الجموع مبتعدة عن الجدار زادت الدهشة والحيرة بينهم،فمازالت أعينهم تراقب الجرذان بدهشة لدرجة أنهم لم ينتبهوا،لقد مرت كل الكتيبة من أمامهم حتى اختفت ،ولم تكترث حتى بمن كان يراقبهم ،تابعت الكتيبة طريقها عبر خطوط أنابيب الصرف الصحي،مختفية عن الأنظار،لم يصدق الفئران الثلاثة ما رأت أعينهم،ولم تستوعب عقولهم أن خطر الجرذان وما تابعه من موت بطيء قد تبخر داخل تلك الأنابيب، ظنوا انه حلم وقد خدعهم العقل،لكن كيف؟الثلاثة يحلمون الحلم ذاته؟!!،نظروا إلى بعضهم البعض ألسنتهم متحجرة،والكلمات كصخور صلبة تسد الحلق،قال أولهم"راحوا؟...راحوا؟!..راااااااحوا" وقفز عالياً،فاق الاثنان الآخران من الصدمة والذهول ودخلوا في غيبوبة فرح من صديقهم الثالث،خرجت الفئران من جحورها على الأصوات الصارخة،لم يصدقوا ما سمعوا،وبعد فترة وجيزة تأكدوا من الأخبار السعيدة،فكان الجميع بين مهلل و ضاحك و راقص،لكن البعض منهم آثر أن يعوض ما فاته من الليل في جمع الطعام،وعند خروجهم من الجدار،انطلقت صرخة في الظلام من أحدهم فهرولت إليه البقية،فوجدوه ملقاً على الأرض وأمامه عمود حديدي في أخره يافطة عالية،"غريبة من وين أجى هالعمود؟!"قالها أحد الفئران،"طب وايش المكتوب في أخره؟"،قالها آخر،"يا سيدي وإيش المهم بس انتوا ديروا بالكم وانتو مروحين"،هذا ما اتفق عليه الجميع وذهبوا في طريق البحث عن الطعام بين حاويات القمامة الموجودة أمام الجدار،لم يستطع أي منهم قراءة المكتوب على اليافطة في آخر العمود الحديدي بجوار الجدار،لكن إذا ما نظرت عالياً وأمعنت النظر فستقرأ التالي" مشروع إنشاء المجمع السكني المتوسط،على مساحة 400 دونم"!.
[b]
عدل سابقا من قبل مازن دحلان في الإثنين أبريل 25, 2011 12:21 am عدل 1 مرات
مازن دحلان- رئيس رابطة الأدباء العرب وعضو مجلس الإدارة بالمنتدى
- عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 51
الموقع : غزة/ فلسطين
قصة جميلة ولكن
قصة جميلة وفهمنا منها الكثير والكثير ولكن ناخذ عليك أمر ظاهر ويجب تعديله هو ذكرك فى نهاية القصة أسماء مؤسسات وهذا لا يهمنا فى القصة مضمون رسالتك كانت واضحة من أول القصة حتى نهايتها فيجب حذف أسماء المؤسسات وتحياتى لك بكل خير أخى وصديقى العزيز مازن دحلان
مازن دحلان- رئيس رابطة الأدباء العرب وعضو مجلس الإدارة بالمنتدى
- عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 51
الموقع : غزة/ فلسطين
رد: تحت الجدار قصة قصيرة
قصه جميله جدا استاذ مازن
Latifa Hussein- محرر إلكترونى
- عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
الاتحاد العربى للكتاب والأدباء والمثقفين العرب (منتدى إلكترونى ) :: فئة الكتاب :: منتدى الكتاب والمؤلفين العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يوليو 22, 2012 11:07 pm من طرف عباس صالح
» قصيد : العودة
السبت مايو 26, 2012 7:56 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» قصيد : موسى عليه السلام
الأربعاء أبريل 18, 2012 6:55 pm من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» تجرعت كاس الهوى
الإثنين أبريل 09, 2012 9:43 pm من طرف عباس صالح
» عديت على بيت حبيبتى
الإثنين أبريل 09, 2012 9:39 pm من طرف عباس صالح
» قصيد المرفأ الأخير
الإثنين أبريل 02, 2012 6:55 am من طرف عبدالله المؤدب البدروشي
» كَـحَّلْتُ عَـيْـنَـيْكِ ..!! للشاعرحسين حرفوش
الأحد أبريل 01, 2012 12:24 am من طرف الشاعر حسين حرفوش
» اناجيك يا بلدي بقلم ا/ بلال علي الديك
الجمعة يناير 13, 2012 10:26 am من طرف االاديب بلال علي الديك
» الحب الضائع الجزء الاول
الأربعاء يناير 11, 2012 5:23 am من طرف عباس صالح